كتبها / محمد مكي

إلي الدكتور على مصيلحي وزير التضامن الاجتماعي
جمعية الخدمات الخيرية بدار السلام

توفيق أوضاع أم " تلفيق " أوراق تم إشهارها تحت رقم 3073 لسنة 1982 وشهد لها المواطنين والمسئولين بأهمية الدور التي تقوم به في المنطقة من خدمات في مختلف المجالات وكذا تقديم كل أشكال الدعم لأهالي المنطقة إلا أن هذه الأنشطة تم وقفها منذ عام 2002 وحتى الآن حتى أن أبوابها لا يتم فتحها مما أدى إلى حرمان المنطقة من هذه الخدمات رغم الامكانيات الكبيرة التي وضعها المؤسسون بها عام 1982 والتي جعلها من أولى الجمعيات الخدمية والأهلية في دار السلام إن لم تكن أولها بالفعل .
نرجو إعادة فتح الجمعية إننا جميعا أهالي دار السلام طرقنا جميع الأبواب الرسمية للمطالبة بانضمامنا إلى عضوية الجمعية والمساهمة في دعم وإعادة الأنشطة بها مرة أخرى ، وذهبنا إلى مدير إدارة التضامن الاجتماعي بالبساتين ودار السلام وتقدمنا بشكوى من رفض الجمعية قبول عضويتنا رغم عدم وجود اسباب قانونية ورغم إفادة الشئون القانونية بالمديرية بعدم وجود مانع قانوني بقبول عضويتنا وكان رد الإدارة بقبول على أن يسدد كل عضو مبلغ 112 جنية كرسم عضوية إلى جانب اشتراك شهر واحد فقط علما بأن رسم الاشتراك 3 جنية فقط وهذا الرد جاء بناء على انعقاد جمعية عمومية وقد قام بهذا الاجتماع أربعة أفراد فقط وقررا تعديل في لائحة الجمعية ورفع رسم الاشتراك الى 112 جنية بدلا من 3 جنية للفرد لتعجيز الاعضاء الجدد من الاشتراك في الجمعية كأعضاء عاملين بها .
لذلك نرجو من دكتور على المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي سرعة التحقيق في وضع هذه الجمعية على طبيعة وقبول عضويتنا بشكل قانوني ونحن ستون عضو من أبناء المنطقة .
بقلم محرر صحفي
محمد مكي