اجرى التحقيق / احمد رضوان
نقلا عن أخبار المعادي
انتهت انتخابات 2005 لمجلسي الشعب والشورى وتركت لنا اسماء اشخاص نظل نتذكرهم من
خلال لمصقاتهم وان كانوا خسوا الانتخابات ولكن استطاع ان يكسبوا الشهرة وعرفناهم
ربما لم يحالفهم الحظ في الوصول إلى مجلسي الشعب والشورى ولكن حصلوا على اصوات وهذا
دليل على حب الناس لهم وطلبهم التمثيل ولكن نتيجة الانتخابات هي الحاسمة ، هذا
لايقلل من قدرهم لدى الجميع وان خوضهم الانتخابات كان بكل شرف ونزاهة ولكن التوفيق
من عند الله ، كان لنا لقاء مع المرشحين السابقين لنتعرف منهم حقيقه ما يدور
بخواطرهم ونتعرف على اسباب عزوفهم عن هذه الدورة وترك الساحة لغيرهم هذه الدورة
والتخلي عنها بسهوله ربما الدوافع والاسباب ستكون هي الفاصل والشىء المقنع للجميع
لتبرير اسباب العزوف الانتخابي وكان اللقاء مع : -
مبنى البرلمان المصري - مجلس الشعب - القاهرة
وقال الدكتور مجدي طه المرشح السابق للدائرة 22عن دائرة دار السلام مصر
القديمة
سيد قراره
د. مجدي طه
بداية انتخابات 2005 لمجلس الشعب تعد مهزلة كبيرة نذكرها جميعا حيث ما كان بها
من اخطاء تبطل الانتخابات وبالفعل تم رفع قضايا من المرشحين الذين سبق وان ترشحوا
لهذه الدورة وحكمت محكمة النقض ببطلان هذه الانتخابات بالدائرة 22 ولكن استطدمت
الاحكام بالصخرة التي يفتت عليها الاحكام وهي ( مجلس الشعب سيد قراره ) فلماذا اذن
رفع قضية والحكم بها ومضيعه الوقت والمال المجهود وفي الاخر نقع في شباك ( مجلس
الشعب سيد قراره ) واي قرار هذا، تعلمنا بان الدستور يستمد من التشريع الذي يعني
العدل والحق وكما يقال في المحاكم (ظهر الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا )
لنجد ما يقول لنا ( مجلس الشعب سيد قراره ) يجب ان ياخذ في عين الاعتبار بان القرار
اولا يتم تطبيقه ويستمد منه اللائحة وبمجلس الشعب انقلب الهرم .. وتسالني عن العزوف
في هذه الحالة اقول لك يجب الغاء الاشراف القضائي فلماذا يتواجد من اساسه طالما ان
احكامه لاتطبق واصبحت للصدور فقط الموضوع كبير ويحتاج وقفة للنظر فيه .
نسداد شريين السياسة
لعل الجميع حضروا انتخابات مجلس الشورى 2010 وما كتب عنها فهل هذا يجعل مناخ
سياسي وحرية راي وتعبير ما شهدناه وسمعناه يؤدي بنا إلى انسداد في شرايين السياسة
واحتقان الاصوات وبتر للافكار والدماء الجديدة .
الرقم القومي والحاسب الالي
اصبحنا نخطا ولدينا الاصرار على الخطا ونعيده ونكرره ولماذا لا ندري سبقتنا دولة
فقيرة تعد من دول العالم الثالث في تطبيق الانتخاب بالرقم القومي ولا داعي للبطاقة
الانتخابية طالما ان المواطن تعدى 18 عام ويحق له فلماذا البطاقة الانتخابية يكفي
الرقم القومي طالما انه اصبح الان يغطي جميع مواطنين مصر ، ولماذا لم يتم الانتخاب
عن طريق الحاسب الالي شبكة الانترنت سبقتنا دولة مثل الهند واصبحت تطبق هذا النظام
فلماذا لايكون في مصر ولضمان النزاهة الانتخابية وعدم تشكيك احد في نتيجة
الانتخابات .
الكومبرسات افسدوها
دائما نجد الانتخابات مثل المسرحيات
والكل بيضحك على بعضه تجد مرشحين يحصلون على اصوات لاتتعتدى اصابع اليد الوحده ومع
ذلك يدخل الانتخابات لحجز مكان لغيره والمزاحمة وادري من الحكمة بقبول ان يكون
الرجل الثاني والثالث والرابع من اجل عيوب الحزب الوطني الديمقراطي بصراحه افسدوا
الانتخابات بهذا الاسلوب الرخيص نتمنى ان يتم تحجيم هذه الفئة وابعادها عن
الانتخابات بشكل او باخر فهم مثل ( المحلل ) للزوجه .
سارشح نفسي إذا
تم تطبيق كل ما قلته وباختصار مره اخرى
الغاء الاشراف القضائي الغاء عبارة مجلس الشعب سيد قراره تعديل طريق التصوت بالبريد
الالكتروني ، وعن طريق الرقم القومي ابعاد الكومبرسات ( الرجل الثاني ) وساعتها
نضمن انتخابات نزيهة وساكون اول من يرشح نفسه مع تمنياتي لمرشحين هذه الدورة
بالتوفيق .
وقال المرشح السابق صفوت عبد اللطيف الماذون مرشح لعضوية مجلس الشعب 2005 عن
دائرة دار السلام مصر القديمة الانتخابات لها اصحابها واهلها هي تعتبر حرفة وتعتبر
فخ يقع به ما لم يدرك اللعبة دخلت الانتخابات لخدمة اهل منطقتي منطقة دار السلام
التي تفتقر إلى الخدمات وكان املي الوحيد هو خدمة اهلها والارتقاء بمستوى الخدمات
بها والله من وراء قصد السبيل ولكن ما وجدناه هو تربيطات سمسارة وقائع قبل
الانتخابات اساليب ملتوية تفتقر للعمل التطوعي فهي في الاخر لو كانت عضوية مجلس
الشعب ليس منصب يرغب امام ما تراه في كواليس الانتخابات ولكن للانسان الجاد الذي
لايقصد من وراء الترشيح شىء سوى خدمة منطقته اما الذي ينظر للانتخابات على انها
منصب ومصالح فتكون بالنسبة له الجنه وما فيها ، عموما سواء كان صفوت الماذون او
فلان او علان كلنا اولاد البلد والمنطقة وهي رسالة يجب ابلاغها من يوليه الله لذلك
المكان وان يكون صادق مع نفسه ومع اهل دائرته والله يوفق الصالح لهذا المنصب اما
بالنسبة لترشيحي فانا اكتفيت بتجربة واحده والامل في الشباب والدماء الجديدة التي
تفهم هذه الرسالة وتعمل بها مرضاه لله اولا واخير حتى يكون ذلك في ميزان حسناته مع
تمنياتي لجميع المرشحين التوفيق .
موسى كامل
وقال المرشح السابق موسى كامل مرشح لعضوية مجلس الشعب 2005 عن دائرة دار السلام
مصر القديمة مجلس الشورى 2008 والمتنازل 2010 كل الانتخابات تشبه بعضها البعض سواء
من الناحية التنظيمية او طريقة الدعاية او اي شىء يخص الانتخابات منذ بدايتة يومها
حتى نهاية اليوم الانتخابي واظهار النتيجة والجميع يعلم ما يدور بداخل كواليس
الانتخابات الصغير والكبير يعلم اليوم يبدا بضرب الصناديق باوراق واسماء موتى
ومجندين واشياء من هذا القبيل لصالح رجل معين يتم اختياره ويعرف مبكرا بانه هو
الرجل المطلوبة لعضوية الشعب او الشورى ان كان ولكن باقي المرشحين يكونوا في صراع
مع هذه الشخصية ولكن سرعان ما يذوب هذا الحلم ويبقى هو البطل المطلوب رغم عيوبه
ورغم مساؤه ولكن هو المطلوب لكي يكون نائب ماذا نفعل هذا ما تكرر في عام 2005 اما
عن 2008 شورى لم يختلف الامر عن باقي الامور او عن عام 2005 ضرب صناديق وتظبيط
الامور باشراف من الامن رجال الشرطة على هذه الانتخابات ويضيع الحق في هذا اليوم
وهذا معروف ومسلم به واللي خايف على اموال لايدخل الانتخابات لانها تهيأت ولم يتحقق
منها الا المطلوبة ان يكون ليس باصواتك فقط ولا اموالك فقط المهم تكون مظبط الظهر
اللي يوصلك هو بيوصلك فعلا ، اما عن انتخابات 2010 لا ابرر تنازلي لمحمد ماهر عبد
العال على ما يبدوا ان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين فحاولت في المرة الثالثة ولكن
على ما يبدو كنت انا الرجل الغير مطلوب وكان الاخ محمد ماهرعبد العال وتدخل رجل
حكيم في السياسة مثل الحاج حازم العمدة نصحني بان اتنازل حتى لا يتكرر السقوط وان
التنازل لمصلحه دار السلام لعدم دخول احد غريب يعبث بدار السلام ومحمد ماهر عبد
العال هو الرجل المطلوب الجميع رشحه للانتخابات تفهمت للامر واتفوض امري لله في ما
تسبب لي في اي اذى كلمة اخيرة اقولها لكي تكون عضو باحدى المجلسين يجب ان يتوافر
فيك شروط معينه اولا وجود الاموال يجد ان تكون رجل راس مالي ومعك فلوس تنفق على
الانتخابات وتشتري اصوات وتشتري كل من يقف امامك برجاله اي تشتري سماسرة الانتخابات
الكومبرس الذين يدخلون الانتخابات من اجل المجاملة او من اجل حفنه فلوس ، يجب عليك
ان تكون مسنود من قبل جهة سياسية تعطيك الضوء الاخضر لكي تدخل الانتخابات من عدمه ،
يجب ان لا تتسرع في تقديم الاوراق وان تعمل لنفسك استفتاء من الافراد البعاد عنك
وليس المقربين لتعرف قدرك عند الناس وفي الاول والاخر التوفيق ان كان حليفك الامور
بتمشي معك اما اذا كان الحظ سىء معك فاكيد كل المعوقات تقف امام والله يسهل على
الجميع المهم خدمة هذه المنطقة منطقة دار السلام وهذا هو الهدف ليس المنصب كلنا في
مركب العمل التطوعي من يقود المركب ويكون ربان امين ليصله إلى بر الامان هذا هو
الرجل المطلوب الذي كلنا نبحث عنه من اجل الصالح العام والارتقاء بالمنطقة إلى
الاحسن والافضل وهذا كل ما نتمناه من المرشحين الجدد والله ولي التوفيق للجميع
.
وقال الدكتور عصام عبد المنعم المرشح السابق لمجلس الشعب2000 و2005 عن دائرة
دار السلام مصر القديمة يصرح لن أشارك في انتخابات مجلس الشعب كمرشح خاصة بعد تغيير
الدائرة الانتخابية فأصبحت دار السلام البساتين مفضلا المشاركة كناخب بصوت مؤثر
لمرشح ذو قيمة وعلم وفكر و سمعة طيبة و اضاف دكتور. عصام انه إذا لم يجد هذا المرشح
سيبطل صوته انتخابات مجلس الشعب انتخاب يعنى اصطفاء وانتقاء الأفضل علماً وخبرة
وسلوكاً ومجلس الشعب يمثل ضمير الشعب والنخبة الحاكمة لكن تتم بعض الممارسات
السلبية أثناء عملية الانتخاب حتى اعلان النتائج وما يثار من تزوير وبلطجة واستغلال
النفوذ والمال وسلبية الاغلبية الصامتة وسوء سلوكيات بعض النواب وقضايا الطعون
والبطلان وإساءة استخدام الحصانة البرلمانية كل هذه الأمور تقلل من قيمة انتخابات
مجلس الشعب والمجلس وأعضائه أحمد الله على مشاعر الحب والاحترام المخلصة الصادقة
لكل من يطالب بترشيحى مرة ثالثة يعلم الله عز وجل أن ترشيحى لانتخابات مجلس الشعب
2000- 2005 كان لسبب وهدف السبب هو ارتباطى بالناس البسيطة وهم الغالبية باعتبارهم
أهلى وناسى مثل أمى وأبويا وأخواتى وأبنائى والهدف كان لخدمة بلدى وأهل بلدى بالعلم
والخبرة والأمانة والصدق والوفاءعلى المستوى المحلى بدار السلام باستكمال المرافق
والخدمات على المستوى القومى بمصر التشريع والرقابة وذلك بمعاونة فريق عمل من
المتخصصين من اهل العلم والخبرة أصحاب الكفاءة العمل السياسى المفترض أنه عمل وطنى
تطوعى بهدف الصالح العام دون مكاسب خاصة ولكنه وأسفاه أصبح مطمع للجهلاء
والانتهازيين و….. إلا القليل جداً من الجديرين بالترشيح مما أصاب العمل السياسى
بالكساد والفساد والبطالة يارب احفظ بلدى من كل شر ووفق ولاة الأمر لرعاية
المسئولية وحمل الأمانة وأن يكون الشعب هو صاحب السلطة والرقابة دون سلبية أو
استسلام لأمر واقع .
وبمناسبة اقتراب انتخابات مجلس الشعب كتب دكتور عصام خواطر انتخابية بعنوان نعم
ولا
نعـم للعــــمــــــل الوطـــــنــــــى و الحـــــريـــة
لا
لاســـتـــغــــلال الســــلــطـة أو الهــمجـــيــة
نعم يا أهل بلــــدى
للمشـــــاركة والإيجابيــــــة
لا يا شبـــــاب بلــــــدى للامـــبــالاة
والســلبيــة
نعـم لأهــل الخـبـرة و الـنزعـة الــــوطـــنــيـــة
لا لأهـل
الثـــقـة و المنــــــافـــع الشخــصــيـــة
نعـم للمشروعات التجارية و
الصناعية و الزراعية
لا لاستغــلال المنـاصـب و الحـصـانة والعـضوية
نعـم
لنـــــواب الشـعــب المثقفين المحـتـرميـن
لا لنواب القروض و الأراضى ….الخ
المستغــلين
نعم لنــــزاهة المنافســـــة الانتخـــــــــابيـــــة
لا
لسماســــرة الانتخـــابــات والبلطجيـــــــــة
نعـم للصـالـح الـعـام و خـدمـة
قضـايا الشعـــب
لا لمـصالح و ثروات أعضاء مجلس الشعـب
نعـم لاحـــــــتـرام
صوت و إرادة الشــــــــعــب
لا لاســتغـــلال حــاجـــــة وفـقــــر
الشــــــعــب
نعم لمسيرة الاستـقـــرار و التــنمـــية الشامــلـة
لا
لعــناصــر الارهــــــاب و الفســــاد الهـادمــــة
نعم للإصلاح الاقتصادى
والسياسى و الديمقراطيــة
لا للبزنس السياسى و تقيــيد أو إســاءة
الحـريـة
تمنياتى لمصر الوطن والمواطن بالتقدم والتنمية
دكتور عصام عبد المنعم