تحقيق/أحمد رضوان نقلا عن أخبار المعادى
الشباب
الخريجين بدار السلام بين مطرقة البطالة
وسندال الحي والشرطة
مع بداية الصيف يختلط
الحابل بالنابل والكل يبيع ما يوفر له قوت يومه ليكون مصدر للرزق ومع نهاية الصيف
يظهر بالفعل الفئة التي تستمر طوال العام في هذا العمل نظرا لعدم وجود مصدر للرزق
سوى هذه المشاريع التي لا حول لها ولا قوه بدون توفير الحماية لهذه المشاريع
الصغير بالنسبة للدولة الكبيرة بالنسبه لراعي هذا المشروع يصنعون العربات على شكل
مطاعم للبيع عربات لبيع اجهزة العرائس وايضا عربات لبيع الماكولات ، والحقيقة هم
لهم حق فيما يفعلونه وان كان يضر باشغال الطريق ويزعج المارة في الشوارع ويحدث من
ورائهم تكدث في الشارع ولكن الحل البديل في ان يوفر لفئه الشباب الموجودة اماكن
للبيع مع الاحتفاظ بعدم المساس بمشاريعهم الصغيرة لانها تتكلف الكثير منهم للوصول
اليها وتكون غالبا مهدده من قبل البلدية لعدم وجود تراخيص من ناحية واخرى مطاردة
وزارة الصحة في بعض المشاريع التي بها ماكولات فكان لنا وقفة نظام لنوفق اوضاع هذه الفئة التي
هي نسيج من المجتمع المصري وبالتجديد حي دار السلام التقينا مع كثير من هذه الفئات
اصحاب المشاريع الصغيرة والبائعين في اماكن شبه ثابته كان لهم مطالب يبحثون عن
الاستقرار عدم ازعاج البلدية ، توفيرالمساعدات الحقيقية من قبل الدولة بديلاً عن
الوظائف الحكومية التي انعدمت الفرصه للعمل بها وهذا واجب الدولة لهم فلا يليق ان
نطاردهم مطاردة المجرمين فلنقف بجوارهم لمساعدتهم ولضمان الاستقرار الاجتماعي داخل
مجتمعنا المصري كان لنا لقاء مهم لنتعرف
على مطالبهم ومشاكلهم انتقلت ( اخبار المعادي ) في حي دار السلام لتلقى بهم :
ياسر طه : قال ياسر
طه خريج كلية تجارة جامعة القاهرة قمت بعمل مشروع صغير وهو بيع اجهزة العرائس
بتاجير احدى السيارات النصف نقل انا 4 من اصدقائي لي واجهتنا مشاكل كثيرة نتعرض
للسرقة تسرق البضائع من على السيارة في نهاية اليوم يتم الجرد ويتم الحساب نكتشف
عجز وهذا نتيجة عدم تامين السيارة من جميع الجوانب لانها في الاصل سيارة لو كان
محل لحكم الامر ولا استمر المشروع وكان مربح تقريبا نسبة الربح به 25% على حسب
المنتجات التي يتم بيعها حاولت البحث بعدها عن وظيفة كان صعب ومن اسباب خسارة
المشروع عدم الارتكاز في مكان فاغلب المحلات ترفض وقوفك امامها من ناحية ومن ناحية
اي انسان عادي ممكن ان يتحكم فيك وفي وقوفك والا يبلغ عنك وكانك مجرم مطارد لو
توفر محل بسعر رمزي يكون افضل الحي لا يدعم الا في حالة الشوادر وهذا نظام مكلف
ولا يستمر كثيرا بمعنى مدة الترخيص تكون محدودة نامل من المحافظة تخصيص لنا اي
محلات او اكشاك للبيع .
احمد حسن : عملت في
جميع المهن وجميعها غير مستقرة ، لم يتحقق الاستقرار الا في العمل الذي اعمل به
النقاشة الان قمت بعمل اكثر من مشروع ويفشل نظرا لتكاليف المشروع من ناحية ومن
ناحية اخرى حالة البيع والكساد في البيع فلا يتحمل احد مضايقات ويجب على الدولة
توفير لنا شىء يمكن ان نتعايش منه على الاقل محل وليس شقة محل نوفر منه رزق كريم
نحمد الله عليه ولكن بهذه الطريقة وهذا الاسلوب الله يحفظنا من شرور انفسنا الحالة
صعبة سمعنا عن وجود بسطات سوف تقوم المحافظة بعملها بدار السلام .
حسام سعد : عملت اكثر
من مرة بائع متجول وفي اي مناسبة مثل مولد الرسول اعمل بالشوادر او اي شىء به
مناسبة اعمل ولكن تابع لاحد لاني لم اتحمل تكاليف الخسارة نطلب من الحي توفير لنا
محلات نستاجرها كما نرى في جميع المناطق والاحياء محلات واكشاك تابعة للمحافظات
على سبيل المثال في محافظة الجيزة يوجد بها محلات المحافظة بسعر رمزي فلماذا
لايكون لنا هنا بدار السلام .
عصام سعد : لو توفر
لنا وظيفة مضمونه ما قمنا بالوقوف بالشارع لبيع موبيلات واجربة موبيلات وكروت شحن
، شغلة شعبة وتتعرض الفترينة للمصادرة ونذهب لحضانه الحي لاستخراجها تكون تم
تكسيرها وتفقد البضائع التي بها لو وفر لنا الحي اكشاك او محلات بسعر رمزي نسكون
شاكرين بدلا من المهانه التي نراها وكاننا مجرمين مطاردين من العدالة وهي في الاخر
بيع موبيلات .
صبحي الحلواني : لكي
ينجح المشروع يجب ان يكون بمنطقة بها سكان وبها حالة انتعاشه قمت بعمل مشروع منذ
ان تخرجت ولم اجد عمل اشتريت 30 انبوبة غاز و10 عجلات وبدات في تشغيل افراد ولكن
مباحث التموين قامت بمصادرة الانابيب من ازمة الانابيب الماضية في شهر مارس تم
مصادرة العجل ايضا ولا ادري لماذا العجل والان ابحث عن عمل ولم اجد وان توفر عمل
فاين التكاليف يجب دعم الدولة للخريج قسما بالله اني العن اليوم الذي دخلت به
التعليم ولو اعلم ان هذا مستقبلي ما اقبلت على تعليم بصراحه تعبنا جدا وهذا حالي
وحال زملائي لاننا دائما على اتصال والحال كما هو الحال يجب النظر لنا ، وعدم
مطاردتنا في نحاول ان نفعله من قبل مجمع شرطة دار السلام .
رامي كمال: بائع
فيشار يقول اليوم ابيع فيشار وممكن بعد اسبوع ابيع شىء اخر ممكن ان تصادر هذه
العجلة مني من البلدية وساعتها اشتري اي شىء اخر وابيع واشتري فيه حتى ينتهي الصيف
وتبدأ الدراسة طالب ورفض مكان دراسته
محمد حموده : كان
لدينا عربة لبيع الفول امام مصنع الشبراويشي وبعد مطاردة من البلدية معنا واوامر
بعدم الوقوف متكررة تم شراء محل والحمد لله ولكن التكاليف الايجار والنور والخلافة
والضرائب تكون تكلفة على مشروعك وخاصة به رواتب لاكثر من ثلاثة افراد فلا يوجد
مشروع يتحمل وخاصة انه مطعم للماكولات لا يوفر هذه الخسائر نطلب التعاون باعفاء
المشاريع الصغيرة من اي رسوم تدفع كالضرائب والغرامات والمخالفات المتلاحقة حتى
نواصل الحياه
وقال حسن محمد علي –
عضو المجلس المحلي ورئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالمجلس أن المجلس لايدخر اي جهد
في مساعدة الشباب الخريجين ولكن الخريج احلامة ومتطلبات حياته لا تتماشي مع الوظاف
التي تعرض عليه نظرا لطلبات الكثيرة ونحن بدورنا وباتصالاتنا بالشركات والمؤسسات
نوفر فرص عمل ونعلن عنها لشباب البساتين ودار السلام وبالفعل يتم تسكين الشباب في
بعض الاعمال والان يتم اعداد دورات مهنية صيانة اجهزة – كهرباء – سباكة – حدادة
لتجهيز الشباب لسوق العمل ، وايضا المجلس يقوم بتوفير فرص عمل ويتم تحديدها لذوي
الاحتياجات الخاصة عن طريق نسبة 5% العجز التي نصها القانوني والزمها لاصحاب العمل
يتم التعين في الشركات والمؤسسات عن طريقنا بالاتفاق مع رجال الاعمال واصحاب
الشركات وهذا ما نقوم به لعدم لجؤهم للظهور بالشارع والعمل به .
وقالت د. ام كلثوم
سرور شلش امينة الحزب الوطني الديمقراطي نشكركم على طرح هذه المشكلة والحقيقة ان
الحزب لا يدخر جهد في مساعدة شباب دار السلام وتاكيدا لمصداقية الكلام عن ما يقدمه
الحزب من خدمات في هذا الاتجاه قدم الحزب بداية من يناير 100 فرصة مارس كان هناك 400 فرصة عمل ومنذ شهر يونيو تم
الاعلان عن 500 فرصة عمل ، يتقدم شباب ويتم توجيهه إلى الجهات الطالب سواء مؤسسات
او شركات او محلات او اي جهة تطلب يصادفنا مشكلة في الشباب نفسه اغلب الشباب يطالب
بالعمل مثل الحكومة 8 ساعات ، يختلفون على الرواتب ، على بعد المكان الشاب اليوم يتهرب
من العمل وكانه في المدرسة يفضل العمل بالشارع ولحساب نفسه لذلك نجد التسكع في
الشوارع ظاهرة الوظائف موجوده بالحزب ولازالت ولدينا كشوف بهذه الوظائف وادعو من
يطلع على هذه العمل لدينا الكشوف كاملة بالوظائف ، وتمت المناقشة مع رئيس الحي على
توفير مايشبه بمنافذ للبيع للشباب وتم العرض على رئيس الحي ولكن الموضوع يحتاج
لدراسة بالاماكن التي يمكن عمل عليها هذه المشاريع للشباب وتقديم مذكرة للمحافظة
والحزب الوطني لا يدخر اي جهد لخدمة ابناء منطقة دار السلام .
وقال د. محمد عبد
العال عضو مجلس الشعب – دار السلام نحمل حقيبتنا اكثر ما بها هي طلبات تعيين
وتوظيف ولا ندخر جهد في هذه الناحية لانها مشكلة انسانية بحته ولا نقبل ان نرى شاب
عاطل بل نساعد الجميع من خلال منظومة عمل بدار السلام واحده سواء عن طريق مجلس
الشعب او الحزب الوطني الديمقراطي او عن طريق محافظة القاهرة ، وما يصادفنا هو طمع
الشاب في الافضل وكثرة الاحلام في الوصول إلى الاعلى هذا ما يتعرض له الشاب بدون
ان يشعر يرفض وظائف عديدة قد تاتي له لذلك على الشباب مراعاة ضيق المساحة التي
نعمل بها وقبول العمل الذي ياتي ومنه للأفضل وتمنياتي لجميع الخريجين بمستقبل مشرق
.
وقال اللواء علاء عبد العزيز / رئيس حي
دار السلام نقوم
باداء دورنا في منع اي اشغالات للطريق ونضع في عين الاعتبار التنبيه على البائعين
بالقول اكثر من مرة وبعدها ياتي الفعل وانت تتحدث على فئة الخريجين نراعي الحالة
في مثل هذه الامور وهناك تفهم منهم للامر ، والانسان المتعلم اكيد يتفهم للامر اما
الذي يتحدى ويصر على المخالفة والاشغال فيجب ان يكون له جزاء لان الشارع ملك
للجميع وأن كان هناك تجاوزات نحاول ان مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يقومون
باعمال البيع والشراء والمشاريع الصغيرة ونعمل على توفير اماكن لهم للتربح من
خلالها امثال الاكشاك وكثيرا ما نساعد هؤلاء الفئة التي لم يسعدها الحظ ان تكون
اكثر ما هي عليه اما بالنسبة لتوفير منافذ للبيع على الراغب من الشباب التقدم بطلب
بالحي او المحافظ وينظر في مدى احقيته وهذا وذلك متاح للتقدم بطلبات للحصول على
اكشاك من خلال القنوات الشرعية التقدم بطلب وتفحص هذه الطلبات للوقوف على امكانية تخصيص
الطلبات ، واحب اذكر باننا لانبطش ولا نقف ضد اي مصلحه للمواطن وان امكن المساعدة
من خلال عملنا لا نبخل باي شىء تملكه ايدينا بحي دار السلام على مستوى الحي او
المحافظة .
|