نحقيق / أحمد رضوان
نقلا عن أخبار المعادى
محافظ
القاهرة وقع على اقامة مقر لمديرية الشباب والرياضة على ارض دار السلام بالمستندات
من
خلال تطورات لاحداث مركز شباب دار السلام وبعد مداولة المذكرة بخصوص انشاء مركز
شباب دار السلام وتخصيص مساحة له بمقدار 10000 متر لاقامة مركز
شباب لدار السلام ، قام ممدوح محرم حامد -
مدير مديرية الشباب والرياضة برفع مذكرة للعرض على ا.د عبد العظيم وزير –
محافظ القاهرة جاء في فحواها طلب ممدوح محرم حامد من محافظ القاهرة د . عبد العظيم
وزير تخصيص قطعة الارض الكائنة بحوض جرف الرفاعي رقم (10) بدار السلام ( خلف
المحكمة الدستورية ) لاقامة مركز شباب عليها + مقر لمديرية الشباب والرياضة ، واخذ
ممدوح محرم يعلل ويبرر بالمذكرة على عدم قيام المديرية باقامة مقر لها لعدم توفير
تمويل من قبل المجلس القومي للرياضة من عام 2007و2008 و 2009 وتعذر قيام المديرية
بانشاء مقر لها بمدينة المقطعم ضمن خطة المديرية 2010-2011 بمبلغ 1 مليون جنيه على
ارض( 70 فدان بمنطقة المقطم ). وبعد ما ذكرة بالمذكرة قال ممدوح محرم انه ترى
للمديرية بعد الدراسة والمعاينة لموقع قطعة الارض بحوض جرف الرفاعي انها انسب مكان
في الجمهورية لانشاء مقر للمديرية وذلك للاسباب الاتية :-
وجود خط مترو انفاق
حيث ان شبكة المتر قد ربطت معظم الاحياء والمناطق بعضها ببعض فضلا عن
أن لها
وسيلة مواصلات سريعة ورخيصة ، مقر المديرية بالمقطم ليس له وسيلة مواصلات الا
ميكروباص من موقف السيدة عائشة مما يلزم العاملين استخدام اكثر من وسيلة للمواصلات
للوصول إلى الميدان ، مقر المديرية بالمقطم يتطلب يوميا ما لايقل عن (10) عشرة
جنيهات يوميا للذهاب والعودة فضلا عن الوقت الضائع بما لايقل عن ثلاث ساعات يوميا ،
ان جميع ابنائكم العالمين بجميع فروع المديرية يشعرون بمشقة كبيرة في ( الوقت
والمال ) ،
حقيقة
فحوه المذكرة يثير الاعصاب كلام غير منثق غير
مبرر لماذا لايصرف لموظفي مديرية الشباب والرياضة بدل انتقال تعويضا ، بالنسبة
لان الانتقال يسبب ضياع الوقت اي وقت يتحدث عنه مدير المديرية 3 سنوات تتهرب
المديرية من انشاء مقر لها بالمقطم وهذا دليل على الاهمال وعدم التاثر بالوقت كما
يتم الادعاء وبالنسبة للمال محلوله بالتعويض بدل انتقال ، حقيقة هذه المذكرة
وظهورها في دار السلام تسبب في حالة من الغليان والاحتقان بدار السلام بين الاهالي
.
وعملا بمبدأ وسياسة
الزن على الودان امر من السحر وهذا ما اتبعه ممدوح محرم حامد قام محافظ القاهرة
بالموافقة بالتوقع على المذكرة في 10/3/2010 بتأشيره ( يعتمد وتتخذ الاجراءات )
وهاكذا تم سلب قطعة ارض من حي دار السلام في عز الظهر تحت اشراف محافظة القاهرة
البعد الثاني : اليوم
وافق المحافظ على مجاملة مديرية الشباب والرياضة ب 2000 متر والتهمهم مدير مديرية
الشباب والرياضة وشرب عليهم مياه معدنيه ، ماذا غدا ننتظر من سعادة محافظ القاهرة مؤكد ان يقوم بتوزيع 8000 متر على شكل
هدايا للمسئولين وخاصة انها منطقة بها الطمع قريبة من كورنيش النيل ، والواضح
ستتبع سياسة تفتيت الارض على فلان وعلان حتى ينتهي مشروع مركز شباب دار السلام من
على الخريطة ، السؤال بذمة وبامانه يا د . عبد العظيم هل لو كان نائب دار السلام
مصطفى بكري – او طلعت السادات هل كان ياخذ من دار السلام هذه الارض فعلا كما قالوا
انها دائرة بلا نواب نعم فعلا بلا نواب دائرة دار السلام والبساتين والا ما سكتوا
على هذا ان تاخذ ارض من دار السلام نحن بحاجه ماسة لها دار السلام يا د عبد العظيم
( دار السلام بدون مستشفى عام لها حكومي اقرب مستشفى على بعد 5 كيلوا مترا من دار
السلام مستشفى هرمل مصر القديمة - لايوجد بها وحده اطفاء بمنطقة الجزيرة لايوجد بهذا
مجمع مدارس بمنطقة الجزيرة أو مكتبة عامة لايوجد بها اي او انشاء دور عبادة كنيسه
او مسجد يخدم اهالي المنطقة ،السؤال الذي
نطرحه علي د . عبد العظيم هذه الارض لو كانت بمنطقة راقية هل كان سيتم تخصيص منها للشباب والرياضة ، حتى منطقة المقطم
مع احترامي لم تقبل وجود مصلحه حكومية بها ولماذا لايذهبوا خارج القاهرة اسوه بباقي المصالح الحكومية والسياسة المتبعه ،
ويتم اعطاء الموظفين بدل انتقال طالما انكم تشعرون بالظلم للموظف ولم تشعروا
بالظلم للمواطن بدار السلام ، اقولها باختصار ما حدث من محافظ القاهرة لايقبله اي
طفل بدار السلام وتعتبر جريمة في حق ابناء دار السلام ، ولماذا هذا الاضطهاد
للاماكن الفقيرة بنوابها على ما يبدوا أن المسئولين بالقاهرة وعلى راسهم محافظ
القاهرة يتعاملون مع منطقة دار السلام على انها منطقة سقطت من ضمير الوطن ، تنهب
ارضها لمجاملة المسئولين بعضهم البعض ، والان
نداء إلى محافظ القاهرة د. عبد العظيم وزير برجاء الحفاظ على 8000 وكفاية مجاملة
لان لو نقص منهم متر واحد لايجوز ان يكون مركز شباب والاسراع في تنفيذ مركز شباب
دار السلام لعدم تورطك في التصرف في الارضي ، وهذه اكبر مصالحه لاهالي دار السلام الذين صبوا
غضبهم مشكلة 2000 متر .