مفاجأة جديدة فى جريمة القتل التى شهدتها منطقة دار السلام ولقيت فيها عجوز
مصرعها داخل شقتها، حيث تبين أن حفيدها وراء ارتكاب الجريمة بقصد الاستيلاء على
أموالها لمروره بضائقة مالية وعدم تمكنه من إيجاد فرصة عمل مناسبة، خاصة بعد علمه
بامتلاكها مبلغ مالى.
كشف أهالى المجنى عليها فى التحقيقات أن العجوز كانت
تتحلى بمصوغات ذهبية ولم يعثروا عليها عقب نقلها إلى المستشفى، ومن خلال تحريات
المقدم بهاء على رئيس مباحث قسم شرطة دار السلام، أمكن التوصل إلى أن جار المجنى
عليها "محمد.ع.ب" (20 سنة) عاطل، وشهرته "شارون" قد استولى على المصوغات أثناء نقل
الجثة إلى سيارة الإسعاف..
أمكن ضبطه وبمواجهته اعترف بصحة التحريات وأنه
استولى على عدد 3 غوايش ذهبية كانت ترتديهم المجنى عليها، بعد ما شعر أنها فى حالة
سيئة، حيث غافل الأهالى وارتكب جريمته، بإرشاده تم ضبط المسروقات داخل مسكنه، وقال
إنه كان سيبيعهما بعد أن يطمئن على أنه تم القبض على القاتل.. تحرر المحضر اللازم،
وبإخطار اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة أمر بإحالته إلى النيابة لتولى
التحقيق.
أحداث الجريمة بدأت باستقبال مستشفى القصر العينى جثة "زينب.م.س"
(74 سنة) ربة منزل مصابة بالعديد من الطعنات فى الظهر والصدر توفيت على إثرها فور
وصولها المستشفى، وتبين من التحريات التى باشرها اللواء أمين أمين عز الدين، مدير
المباحث الجنائية، أن أهالى المنطقة سمعوا استغاثة المجنى عليها أثناء فترة انقطاع
الكهرباء بالمنطقة، وفور صعودهما لمسكنها عثروا عليها مصابة بعدة طعنات فنقلوها إلى
المستشفى..
وبتكثيف التحريات أمكن التوصل إلى أن وراء الواقعة "كريم.م.ع"
(19 سنة) عامل "حفيد المجنى عليها"، والذى تم ضبطه من خلال الأكمنة التى أعدت له،
وبمواجهته اعترف بتخلصه من جدته للاستيلاء على أموالها التى يعلم أنها بحوزتها،
نظرا لمروره بضائقة مالية، وأنه استغل انقطاع التيار الكهربائى وصعد إلى شقة جدته
بالطابق الثالث فى العقار الذى يقيم ووالده فى طابقه الثانى وخالته فى الطابق
الأول، وكان بحوزته سكين غافل بها المجنى عليها بطعنه فى الظهر وأخريان فى الصدر،
لكنه لم يتمكن من العثور على أموالها، وفر هاربا بعدما صرخت المجنى عليها وصعد
للطابق الرابع الذى لا يقيم فيه أحد.